responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 3605
[عود]
عادَ إليه يَعودُ عَوْدَةً وعَوْداً: رجع. وفي المثل: العَوْدُ أحْمَدُ. وقال:
جَزَيْنا بَني شَيْبانَ أمسِ بقَرْضِهِمْ ... وجِئْنا بمثل البَدْءِ والعَوْدُ أَحْمَدُ
وقد عادَ له بعد ما كان أعرضَ عنه. والمَعادُ: المصيرُ والمرجعُ. والآخرةُ مَعادُ الخَلْقِ. وعُدْتُ المريضَ أعودَهَ عِيادةً. والعادَةْ معروفةٌ، والجمع عادٌ وعاداتٌ. تقول منه: عادَهُ واعْتادَهُ، وتَعَوَّدَهُ، أي صار عادة له. وعَوَّدَ كلبه الصيد فَتَعَوَّدَهُ. واسْتَعَدْتُهُ الشيء فأعادَهُ، إذا سألته أن يفعله ثانياً. وفلانٌ مُعيدٌ لهذا الأمر، أي مُطيقٌ له. والمُعيدُ: الفحل الذي قد ضرب في الإبل مرَّات. والمُعاودَةُ: الرجوع إلى الأمر الأوَّل. يقال: الشجاعُ مُعاودٌ، لأنه لا يملَّ المِراس. وعاوَدَتْهُ الحمَّى. وعاوَدَهُ بالمسألة، أي سأله مرة بعد أخرى. وتَعاوَدَ القوم في الحرب وغيرها، إذا عادَ كلُّ فريق إلى صاحبه. والعُوادَةُ بالضم: ما أعِيدَ من الطعام بعد ما أُكِل منه مرَّةً. وعَوادِ بمعنى عُدْ، مثل نَزالِ وتَراكِ. ويقال أيضاً: عُدْ فإنَّ لك عندنا عواداً حسناً، بالفتح، أي ما تحبُّ. والعائِدةُ: العطفُ والمنفعة. يقال: هذا الشيء أعْوَدُ عليك من كذا، أي أنفع. وفلانٌ ذو صفحٍ وعائِدَةٍ، أي ذو عفوٍ وتعطُّفٍ. والعَوْدُ: المسنُّ من الإبل، وهو الذي جاوز في السن البازل والمخلف؛ وجمعه عِوَدَةٌ. وقد عَوَّدَ البعير تَعْويداً. وفي المثل: إن جَرْجَرَ العَوْدُ فزِدْهُ وِقْراً. والناقة عَوْدَةٌ. ويقال في المثل: زاحِمْ بِعَوْدٍ أو دَعْ. أي استعن على حربك بأهل السنِّ والمعرفةِ، فإن رأي الشيخ خيرٌ من مشهد الغلام. والعَوْدُ: الطريق القديم، وقال:
عَوْدٌ على عَوْدٍ لأقوامٍ أوَلْ
أي بعير على طريق قديم وربَّما قالوا سودَدٌ عَوْدٌ، أي قديمٌ. قال الطرماح:
هل المجدُ إلا السوددُ العَوْدُ والنَدى ... وَرَأْبُ الثَأى والصبرُ عند المَواطِنِ
والعودُ بالضم من الخشب: واحد العيدان والأعوادِ. والعودُ: الذي يضرَبُ به. والعودُ: الذي يُتَبَخَّرُ به. وعادٌ: قبيلةٌ، وهم قوم هودٍ عليه السلام. وشيءٌ عاديٌّ، أي قديمٌ، كأنه منسوب إلى عادٍ. ويقال: ما أدري أيُّ عادَ هو، غير مصروف أيْ أيُّ الناسِ هو. والعيدُ: ما اعْتَادَكَ من همٍّ أو غيره. قال الشاعر:
فالقَلْبُ يَعْتادُهُ من حُبِّها عيدُ
وقال آخر:

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 3605
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست